الشاعر أبو زبيد الطائي يمدح الامام علي في هذه الابيات الشعرية
فقط لاحظوا معاني الكلمات وصعوبتها .. وقتا ممتعا ..
أن عليا ساد بالتكرم والحلم عند غاية التحلم
هداه ربي للسراط الاقوم بأخذه الحل وترك المحرم
كالليث عند اللبوات الضخم يرضعن أشبالا ولما تفطم
فهو يحمي غيرة ويحتمي عبل الذراعين كريه شدقم
مجوف الجوف نبيل المحزم نهد كعادي البناء المبهم
يزدجر الوحى بصوت أعجم تسمع بعد الزبر والتقحم
منه أذا حشى له ترمرم مندلق الوقع جري المقدم
ليث الليوث في الصدام مصدم وكهمس الليل مصك ملدم
عفروس آجام عفار الاقدم كروس الذفرى أغم مكدم
ذو جبهة غرا وأنف أخثم يكنى من البأس أبا محطم
قسورة النظر صفي شجعم صم صمات صلخد صلدم
مصمت الصم صموت سرطم أذا رأته الاسد لم ترمرم
من هيبة الموت ولم تجمجم رهبة مرهوب اللقاء ضيغم
مجرمز شان ضرار شيظم عند العراك كالفينق الاعلم
مفري الكمي بالسلاح المعلم منه بأنياب ولما تقضم
ركن مما ضيع بلحي سلجم حامي الذمار وهو لما يكدم
ترى من الفرس به نضح الدم بالنحر والشدقين لون العندم
أغلب مارضى الانوف الرغم أذا الاسود أحجمت لم يحجم
أذا تناجي النفس قالت صمم غمغمة في جوفهاالمغمغم
أغضف رئبال خدب فدغم منتشر العرف هضيم هيصم