إن مرحلة الشباب فرصة ذهبية تمر على حياة العبد المسلم ولكن الكثير لا يعي تلك الفرصة حتى يدرك بأنه ضيعها , وأن لا سبيل إلى تعويضها مطلقا.ً
الشباب هم عنوان النماء , وسبيل البناء , وخير من اعتمدت عليه الشعوب والأوطان.
الشباب مصدر للقوة , ومنطلق للخير , ومشروع للحضارة , وميدان فسيح للعطاء.
الشباب دفاع عن الدين , وعز ترفع راياته في كل حين , وسيف مصلت على الباغين المجرمين.
ومن أجل هذا كله كان لابد من شباب كفؤ , عزيز في مبدأه , واضح في مقصده , جليّ في توجهاته وأفكاره.
نريد شباباً يغيروا التاريخ , ويبدلوا الواقع , وينيروا دروباً طال بها الزمن وهي تشكو الظلام.
نريد شباباً همّه سام سمو السحاب , وأمله عال علو القمر , وأمانيه طاهرة طهارة العفة والنقاء.
يا شباب... بلديتنا بحاجة ماسة إليكم
بلديتنا........ بحاجة إلى من يحسن تسييرها
بلديتنا............. بحاجة إلى من يستغل طاقاتها
لدينا من الثروات ما يكفي
ومن الكفاءات ما يسمح لنا بالرقي
فأين نحن.. أين نحن.. أين نحن
كل المكانات متوفرة
لدينا... ما يكفي لنوظف أبناءنا
لدينا... ما يكفي لنقضي على البطالة
لديــــــــنا
..مؤسسة جوارية للصحة..
..البريــــد...
..الحماية المدنية..
..ثانوية..
متوسطتين
مدرستين ابتدائي
مسبح وحديقة للتسلية و الترفيه
وحدة الدرك الوطني
ثكنتين عسكريتين
..........................................
مع العلم أن بلديتنا
تحتل موقع جغرافي حساس وجد ممتاز
سياحي بالدرجة الأولى
تجاري 100/100
.................
أين أنتم
يا من تحكمون البلاد
الشباب عاطل
اتقوا الله ..
لقد وعدتم بالكثير...
ولم نرى ولو القليل
فلا تنسوا أنتم المسؤولون
وما نحن الا رعية