تطرح مجلة "الثقافة العالمية" في عددها 153 لشهر مارس-ابريل 2009 ، موضوعا أثار جدلا وتساؤلات عديدة خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أنها لم تظهر للعالم إلا بعد أن ازدادت أهميته بحيث أصبح يشكل خطرا يهدد حياة البشر.
"التغير المناخي"أصبح الآن موضوعا عالميا يستدعي معه تظافر الجهود وتعاون الدول لإيجاد حل سريع لخطر على وشك أن يكون قاب قوسين أو أدنى من تدمير كوكب الأرض.
من خلال هذا الملف الذي تطرحه مجلة الثقافة العالمية، يمكن للقارئ أن يطلع على جملة من الأسباب التي ساعدت على تدهور المناخ العالمي، والذي ألقى بمسؤوليته على الدول الصناعية كونها الدول الأكثر تلوثا وتسببا بالضرر البيئي والمناخي، مثل الولايات الأمريكية والصين.
ولذلك لا يجوز التغاضي عن الهوة العالمية المتزايدة في مجال الأبحاث العلمية والعسكرية الهادفة إلى التوصل إلى حلول ومعادلات وصيغ تتحكم في التغير المناخي للأرض ، وقد أبدى رئيس الولايات المتحدة الجديد (باراك حسين اوباما) اهتمامه بهذا الموضوع الذي قد يغدو مع السنوات القادمة من أهم وأخطر الشؤون الدولية.
وهكذا، وكما عودت مجلة الثقافة العالمية القارئ العربي أهم المواضيع التي تحتل الساحة الدولية، بالإضافة إلى باقة منوعة من المقالات التي تثري من حصيلة القارئ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]