طرح قرار إجتماع المكتب الفدرالي اليوم، القاضي بفتح المجال أمام إستقبال السير الذاتية للمدربين الراغبين في تولي منصب المدرب الوطني القادم علامة إستفهام لكثيرين لم يتعودوا على مثل هذه الإجراءات لدى إتحادات كروية أخرى في حالات مشابهة، غير أن هذا الإجراء معروف بل ومُطبق منذ فترة ليست بوجيزة في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة وليس في المجال الرياضي فحسب، إذ أن كبريات المؤسسات هناك في شتى المجالات تفتح مناقصات دولية تستقبل فيها السير الذاتية للراغبية في مناصب سامية، تضمن حتى أعلى كراسي الإدارة، أمر يدل على أن رئيس الإتحادية محمد روراوة لجأ للأسلوب الأمريكي على أمل إيجاد مدرب بالمقاس يلبي شروطا مهيأة دون شك.