كلمة نطلقها من العقل والوجدان والروح والضمير معاً ، كلنا جزائريون فالجزائر أصبحت شرف هذه الأمة وخط الدفاع عنها الذي حمل الرايات عالية خفاقة أوصلها إلى المحافل الدولية ، فلولاها لما كان للأمة من الماء إلى الماء ذكر أواسم يذكر ، فهي صانعة الأسطورة وهي الطائر العربي الذي حلق ومازال يحلق عاليا في أجواء العالم ، لذا أدعو أبناء الأمة كلها أن يحملوا اليوم راية الجزائر ، راية الشهداء ، لأنها احدى بشائر الانتصار الذي حققته الجزائر على فرنسا في القرن الماضي ، ونأمل اليوم أن تعيد الجزائر انتصارها وتحققه على فريق المغرب وتنتزعه من مخالب الاسد المغربي الجارح .
إنني على يقين أن الجزائر اليوم ستكون على موعد مع الانتصار ، وستحقق بفضل مهارة لاعبيها وتقنيات الجنرال بن شيخة المفاجاءة التي ستخرج من قلب الإبداع ومن أعماق تقنيات اللاعبين وفنون حربهم التي تعلموها في الصحراء ، فهم محاربو الصحراء بجدارة وهم من أبدعوا سمفونية التعادل الإيجابي مع فريق انجلترا و كوت ديفوار بعد أن لعبوا مباراة كان أجمل مافيها استحواذ اللاعب الجزائري على تقنيات الرياضة المعاصرة ، وهذا يجعلنا نقول أن العقل الجزائءي قادر على أن يصل إلى الفوز ، قادر اليوم الفريق الجزائري أن يهزم المعرب بكل ماتمتلك من وسائل تقنية وأدوات معرفية تجيرها لصالح رياضييها .