أثار تأكيد المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان تلقيه اتصالاً من رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة لتدريب "الخضر"، استفهامات عديدة في الشارع الجزائري الذي انتشرت فيه شائعة حول يهودية ديانة بيكرمان وأنه يحمل جنسية إسرائيلية بعد الأرجنتينية.
وعلى الرغم من السيرة الذاتية الجيدة لبيكرمان كلاعب كرة قدم سابق ومدرب محنك قاد منتخب "التانغو" في مونديال 2006، الا أن انتشار خبر جنسيته الاسرائلية أثار الكثير من ردود الفعل الرافضة له.
اصطدام بالنجوم
وحسب مصدر رسمي من الاتحاد الجزائري رفض كشف اسمه، فإن بيكرمان لا يحظى بموافقة واسعة بين أصحاب القرار، رافضاً الخوض في الحديث عن جنسيته، مؤكدا أنه في حالة استبعاده من السباق فسيعود ذلك الى التخوف من مزاجه الصعب، والتخوف من اصطدامه بنجوم المنتخب.
الجدير بالذكر أن بقاء المدرب رابح سعدان في منصبه أو مغادرته تدريب "محاربي الصحراء" لم يحسم بعد، في ظل صمت رئيس الاتحاد الجزائري، و"لخبطة" تصريحات "الشيخ" بين مناقشته أمر التجديد والحديث عن اتصالات خليجية من المنتخب الإماراتي تحديداً إزاء القضية التي تتصدر اهتمام الشارع الجزائري .
الشارع الجزائر منقسم
ويقسم رابح سعدان الشارع الجزائري الى ثلاث فرق، بين من يريد استمراره على رأس قيادة "الخضر"، بالنظر لخبرته ومعرفته الواسعة بامكانات لاعبيه، وصعوبة إجراء تغيير لاقتراب أول مباراة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم افريقيا 2012، والتي سيواجه فيها منتخب تنزانيا، فيما تفضل فئة بقاء سعدان وتدعيمه بمساعدين أكفاء، في وقت ترفض الفئة الثالثة بقاء سعدان أو طاقمه الفني متعجلة اجراء تغير وجلب مدرب بمقاييس عالمية.