السلام عليكم
يبدوا ان يوميات-منتخبنا "ان صح انتسابنا اليه طبعا -أصبحت تتكرر واصبح المتغير الوحيد هو المدربين ولكن الثابت هو "العقلية" وعنوانها المنتخب محجوز وحذاري من "الفهامة الزائدة" كما يسمونها ملاك المنتخب ...كيف لا والمدرب الجديد الذي تفائلنا به خيرا اصبح بعد ايام معدودة يسير على خطى سابقيه استدعاءات وابعادات غير مفهومة تماما كرويا ورياضيا وبالطبع هي مفهمومة خارج اطار الكرة ...
والله انه بلغ السيل الزبى وكل مرة نتأكد ان المنتخب يسير بعقلية البايلك والملكيات الشخصية وبدل ان يكون المنتخب مصدر فرحة للجزائريين اصبح مدعاة للتعاسة ليس فقط بنتائجه الكارثية بل بطريقة تسييره التي تفوح منها روائح التلاعب غير المسبوق ... هذا كله والمنتخب يمول من مال الجزائريين ويستفيد من ريعه من لا يفكرون الا في مصالحهم فالمنتخب لا يمنحهم السيرة فقط بل يمنحهم المال ايضا ...
كانوا يقولون يجب ان تكون لاعبا محترفا حتى تلعب للمنتخب حتى لو تكون اسوء لاعب ...فصبرنا وسلمنا ...ولما احترف زياية في السعودية قالوا بطولات العمايم لا تتكلمون عنها رغم ان محترفينا مازالوا يمارسون هواية تسخين مقاعد الاوربيين ...ومع ذلك سكتنا
ولما حج محترفونا الى الخليج جماعات جماعات واستقروا بأم صلال والجيش وووالخويا اصبحت بطولة قطر مضرب الامثال ..ومازال لم يستدع زياية ولم يلعب مباراة كاملة مع المنتخب ...
لم يكتفوا بهذا بل انه وبعد الاقصاء من امام افريقيا بقيت دار لقمان على حالها والكارثة والتي لا كارثة بعدها هي ان يتم غسل دماغ حاليلوزيتش ويصبح مثل سابقيه فيتجرأ حسب عقليتهم طبعا على عدم دعوة زياني ثم يرضخ ويعيده وكأن زياني انتقل في لمح البصر من الجيش القطري الى برشلونة ...بالطبع هو انتقل عند ملاك المنتخب الحقيقيين ممن يحترفون ترتيب الاوراق من وراء ...ما الذي سيضيفه زياني ولم يضفه منذ مدة ولم يجنبنا الاقصاء ...هل لا يحق لبقية الجزائريين أخذ فرصة ...هل زياني جزائري فوق العادة ...ماذا فعل عبدون وغيره كثير ...بالطبع الزيانيات كثر في المنتخب والعبدونات ايضا كثر وزياية ليس الا واحد منهم ...
والله لا نستحق منتخبا ولا كرة ولا ملعبا ولا اي شيء واللوم ليس على روراوة الذي نطالب بمحاكمته والذي يبقى اللاعب الرئيسي في المنتخب...ولكن ايضا اللوم على من يمكن لروراوة من خلف الستار ويوفر له الحماية التامة وبالطبع الحماية لاسيادهم الشواكر ...واللوم على قطعان من يصفقون لروراوة صباحا مساءا ليس لانهم اغبياء -ففضائحنا يكتشفها الجنين قبل ان يولد -بل لانهم متورطون بسكوتهم مقابل ملء البطون لان لا ذرة وطنية بقيت في بقاياهم ...
وللحديث بقية