لنصل الى منحدرالهلاك
سنغمض اعيوننا لتتكئ الالام على جفوننا وتختزن الدموع بين الاهداب
وعلى مرارة الالام نحتفظ بها داخل صدورنا
لتسري قواها مع دمائنا ومع شراينناوبين اوردتنا
لتختلج اضلعنا وتندفع قواها إلى عقولنا ليختل توازننا وينشل تفكيرنا فنبقى بلا قوى عقليه اوحتى جسديه..
وعلى رغم مرارة الجروح ونزفها الغزير الا اننا نعض على شفاهنا تعبيرا على اننا نقاوم مابنا من آلام واوجاع مهلكه ..
وكاننا مرغمون على حبس الدموع او اوكتمان الاوجاع والصراخ..
قد يكون هو باعيوننا الصواب
اوقد يكون بالفعل هو الصواب او<سيد الموقف>..
لماذا نحبس الدموع ونكتم الانفاس الى حد الاختنااق؟
ونحن نعلم انه لامفر من تجرع مرارة "الالام"
لماذا لانجعل الدموع تسلك دربها على خدودنا لعلها تغسل او تخفف من حدة اوجاعنا؟!
اتعتقد انك لو بكيت قد تكون تنقيص من ذاتك وعزتك وكرامتك؟!
قد يكون هو ذلك بالفعل ولكن ان مررت بالم لاتستطيع اخبارحتى اقرب الناس لك
ا
لم تتهافت معه السنين والايام
وتتهتك من اجله الاورده والشرايين
لتنغرز سكينة
عندما تحلق بنا الظلمه الى مرتفعات الهموم وقمم الاستسلام
[size=12](الغدر)بين مناكبنا
حتى كادت تخرج دماء الخيانه من افواهنا
نعم هو الالم الذي لانستطيع التفوه به
اواخبار اي احد من البشر
عندما تخدع من انسان اهديته اغلى ماتمتلك من مشاعر واحاسيس وحب
عندما ترسم القدر كما بمخيلتك وتبني الاحلام والايام معه
بعد فتره وانت مغمض عينيك ومبتسم ترسم احلامك بماء من ذهب وتخطها على جدران قلبك
وترسم القبل على (حلمك المزيف)
بعدها تستيقض على طعنة من ذلك الحبيب او العشيق
واين تلك الطعنه<<<من الخلف ليزداد الموقف صعوبه وقساوه
وتزداد انت حرقه ...
اثناء طعنه لك لن تمارس اي نوع من انواع الدفاع
ستبقى تنظر دون حراك دون صدور اي ردة فعل
ستجعله يمارس انواع التعذيب
وانت "تبكي وتضحك "
في نفس الوقت
قد تكون وقتها في غيبوبه اوحالة ذهووول وصدمه....
ستجعله يكمل مابدا به حتى ينتهي...
وبعد ان يرحل من امامك
وانت ملقى على الارض تنظر الى ظله الذي بدأ يبتعد ويبدأ النور بالتخافت الى ان ينتهي
نعم انتهى كل شئ انتهى حبك الذي رسمته بالوان الطيف
ذهب صاحب الحلم الى محطة اخرى..
وانت هنا
قد ترك لك قبل رحيله ذكرياتك وهناك نثر سنين عمرك <<<<وانت لاتملك سوى الدموع..
بعد تلك اللحظه ستستجمع قواك لنهوض
من ذلك المكان ..
وانت محطم كليا
ستعود الى منزلك بعد ان كفكفت مدامعك نعم ستعود وستعتبر ان حجرتك ملاذك او مقبرتك وانت على قيد الحيااااه
هنا فقط تستطيع جروحك بالصراخ وتتقطع اوردتك من القهر ويستنجد القلب بالعقل يريدك ان تصدر اي ردة فعل
فيامر العين بالبكاء فتفعل
ويبدا القلب بالتهيج و الفوران
وتنطلق اصوات النحيب
عادة تكون هذه نهاية قصص الحب والعشق والغرام<<<< جروح ومدامع وبكاء "ويأس من الحياة"
هذا مامر به الكثرمن الناس...