[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عازم على الثأر من برشلونة والتتويج برابطة الأبطال للمرة الثانية
لفترة طويلة ظل مانشستر يونايتد فريقا تهابه كل الفرق الأوروبية الأخرى خاصة لما يتعلق الأمر بلاعبي الدفاع الذين كانوا يعلمون أنهم سيواجهون إعصارا يسمى "كريستيانو رونالدو"، لكن رعب الشياطين الحمر الحقيقي لم يكن يأتي دوما من مهاجمهم الظاهرة، بل كان يأتي في أغلب الأحيان من عمق خطوطهم أين يقبع لاعب اسمه "ريو فيرديناند" الذي صنع مجد دفاع فريق السير أليكس فيرغسون وجعل باقي الخصوم يفكرون في فك شفرات دفاع الشياطين قبل التفكير في كيفية إيقاف رونالدو، ريو أو الصخرة كما يحلو للإنجليز تسميته لم تكن طريقه نحو الشهرة والمجد محفوفة بالورود إنما وصل الأمر به إلى مسح أحذية لاعبي ويستهام من أجل أن يتسلق سلم المجد، فكيف أصبح على ما هو عليه اليوم؟
تلميذ مشاكس يعشق إلقاء النكت والإطناب في الكلام
ولد ريو غيفن فيرديناند يوم 7 نوفمبر 1978 بمقاطعة "بانغهام" بمدينة لندن الإنجليزية لأم تدعى جانيس وأب يدعى جوليان، حيث ترعرع في وسط أسرة من الطبقة المتوسطة تعشق كرة القدم حتى النخاع، إذ مارس كل إخوته الذكور وأبناء عمومته كرة القدم فيما اكتفى أعمامه ووالده بمناصرة مختلف الفرق الإنجليزية، ودرس ريو في المرحلة الابتدائية بمدرسة تدعى "كاميلوت" لكنه يتجنب الحديث عنها في أغلب مقابلاته الصحفية بحجة أنه لا يتذكر شيئا عن تلك المرحلة من حياته بحكم صغر سنه، لكنه في المقابل يطنب كثيرا في الحديث عن المرحلة الثانوية التي قضاها في ثانوية "بلاكهيث بلويكوتس" التي قال عنها أنها ثانوية رائعة جدا، ويذكر أصدقاء فيرديناند عنه ميله لإلقاء النكت والإطناب في الكلام مع جميع طلاب صفوفه وطلاب الصفوف الأخرى حتى أن أساتذته كانوا يقولون له : " أنت غير ماهر في الدراسة كمهارتك في الإطناب في الكلام ".
أحب المسرح وتمنى أن يكون ممثلا
لم يعرف عن فيرديناند ولعه الشديد بكرة القدم في فترة طفولته، حيث كانت اغلب اهتماماته تتجه إلى مجالات أخرى كالمسرح الذي أحبه كثيرا، إذ صرح في أكثر من مرة أنه كان يتمنى في فترة معينة من طفولته أن يصبح ممثلا أكثر مما كان يتمناه في أن يصبح لاعب كرة، كما عرف عن المدافع الصلب أيضا كرهه الشديد لمادتي الجغرافيا ومادة أخرى تدعى "تصميم وتقنية"، حيث يقول ريو في هذا الشأن : " لم أكن أستطيع تحمل مادتي الجغرافيا و"تصميم وتقنية" لأنهما مملتان جدا "، في المقابل أحب ريو كثيرا الألعاب الرياضية كالجمباز والتنس وكرة الطاولة والسباحة، فيما لم يمارس كرة القدم بشكل جدي حتى بلغ الحادية عشر من العمر.
عمه كان أول من أقنعه بلعب كرة القدم وأولى مشاركاته كانت كمهاجم
لم يكن فيرديناند مهتما كثيرا بكرة القدم في المرحلة التي قضاها في مدرسته الابتدائية، إذ اقتصرت مشاركاته حينها على فريق كرة القدم الخاص بالمدرسة فقط لكن مع بلوغه سن الحادية عشر من العمر تمكن عمه من إقناعه باللعب لفريق محلي في صنف الأشبال يسمى "بلومفيلدس" والذي كان يلعب له ابن عمه أيضا، حيث شارك في أول موسم له مع الفريق كمهاجم وتمكن من إحراز 30 هدفا، ثم انتقل بعدها إلى فريق بلدة 'التايم" أين اعب في خط الوسط ثم كقلب هجوم في فريق ماتحت ال 14 عاما، وعندما بلغ الرابعة عشر من العمر وقع المدافع الإنجليزي الملقب بالصخرة على عقد هواة مع فريق ويستهام للشباب ما تحت 15 عاما أين تبلورت أحلامه بأن يصبح لاعب كرة قدم مشهورا في انجلترا.
فرط في دراسته من أجل الكرة وفضل ويستهام على تشيلزي
بعدما وقع على عقد هاو مع نادي ويستهام أصر فيرديناند على التوقف عن الدراسة، حيث اخبر والده بذلك ورغم أن الوالد لم يقتنع بالفكرة واقترح على ريو التمسك بدراسته ورياضته معا إلا أن اللاعب الدولي الإنجليزي لم يكن يملك أي ميول دراسية وترك دراسته بالفعل في عام 1995 أين اشترك في خطة تدريب الشباب التي يتولاها فريق ويستهام، حيث وعده المكلف بالتكوين في الأكاديمية بأن يجعل منه لاعب كرة قدم على أعلى المستويات في أجل قدره سنتان، وكان ريو يعمل في هذه الفترة بالتوازي في صالة التدريبات الرياضية في كلية "كينغسواي" مرتين في الأسبوع، أين كان يستغل وقت فراغه للتدرب وتحسين لياقته البدنية، ويقول فيرديناند عن هذه المرحلة من حياته : " التوقيع لويست هام لم يكن إختيارا سهلا، لقد كان لدي الكثير من الاختيارات كميدلزبره وتشارلتن وتشيلزي الذين عرضوا علي عقودا لسنتين كلاعب لفريق الشباب، لكني اخترت ويستهام لأنه يملك أفضل أكاديمية لإعداد الشبان ".
هاري ريدناب كان أول من أدخله عالم الاحتراف
مع نهاية السنة الأولى لفيرديناند مع فريق ويستهام للشباب عرض عليه مدرب الفريق هاري ريدناب عقدا احترافيا مع الفريق الأول رغم انه لم يكن يبلغ من العمر إلا 17 سنة لكنه وافق على الفور دون أي تردد مما حسن في دخله المادي قليلا وجعله يتخلى عن أي عمل مواز، لكن كل ما كان يهمه في تلك الفترة هو المشاركة مع الفريق الأول والظهور في منافسات البطولة التي تحظى بالمتابعة والاهتمام، وهو ما تم في الخامس من شهر ماي 1996 في مباراة ضد فريق شافيلد أين دخل في الشوط الثاني بعدما كان احتياطيا، ويقول :صخرة دفاع المنتخب الإنجليزي عن أولى مبارياته كمحترف في البطولة الإنجليزية: "لا أتذكر كم لعبت في هذه المباراة، كل ما أتذكره هو أنني كنت في غاية السعادة فأنا أخيرا أصبحت أحد لاعبي الفريق المسجلين في الاتحادية الإنجليزية " .
لم يتأقلم مع نادي بورنيموث وعاد سريعا لويستهام
مع بداية موسم 1996/1997 قامت إدارة نادي ويستهام بإعارة فيرديناند إلى نادي بورنيموث أين أمضى أوقات صعبة لعدم تأقلمه مع الأجواء هناك وشعوره بالوحدة بعد ابتعاده عن الناس الذين يعرفوه، إذ كان لا بد عليه أن يبقى في غرفة فندق صغيرة بعد الانتهاء من التدريبات أو المقابلات، وقد مكث مع بورنيموث لشهرين لعب خلالهما 10 مباريات ليعجل بعدها بالعودة لناديه ويستهام أين شارك في دورة كأس الاتحادية الثالثة ضد ريكسهام في الخامس والعشرين من جانفي 1997محرزا هدفه الأول مع الفريق.
نقص في المدافعين جعله يلعب لأول مرة في حياته كمدافع
بعدما تدرج في مختلف الأصناف كمهاجم، جعلت حادثة طريفة فيرديناند يلعب لأول مرة في حياته كقلب دفاع، حيث عرف ناديه ويستهام في احد مبارياته ضد بلاكبيرن روفرز في فيفري 1997 نقصا فادحا في عدد المدافعين بعدما تعرض أغلب مدافعي الفريق للإقصاء أو للإصابة ما جعل المدرب يطلب منه اللعب كمدافع، وهنا بدأت قصته مع الدفاع ومع التميز، إذ جعل المستوى الكبير الذي قدمه فيردياند في مركز الدفاع مدرب الفريق يستعمله كركيزة أساسية في النادي ليصبح فيما بعد احد ابرز مدافعي البطولة الممتازة في أوروبا، حيث تلقى عرضا من نادي ليدز بقيمة 20 مليون أورو من اجل ضمه، وكانت هذه المرة الأولى التي يحصل فيها النادي على عرض من اجل الحصول على خدمات فيرديناند.
بإيعاز من عائلته أصبح أغلى مدافع في العالم مع ليدز
رغم أن فيرديناند تلقى عرضا بقيمة 20 مليون أورو إلا أنه كان يستبعد فكرة الانضمام إلى أي ناد آخر مفضلا البقاء مع فريقه ويستهام، لكن عائلته مارست عليه آن ذاك ضغطا رهيبا انتهى بموافقته على عرض ليدز رسميا وخصوصا أن المرتب الذي أقترح عليه كان اكبر بكثير مما يتقاضاه مع ويستهام كما أن هذه الصفقة جعلته أغلى مدافع في العالم، وهنا بدأت رحلة ريو مع ليدز في نوفمبر 2000، ليصبح فيما بعد قائدا للفريق ونجمه الأول أين شعر كأنه لاعب كبير قادم من بلد آخر بسبب الاهتمام الكبير الذي لقيه من رئيس وادارة النادي وأنصاره نظرا للمستوى العالي الذي قدمه مع ليدز وحتى مع الفريق الوطني الإنجليزي.
فيرديناند مع مانشستر يونايتد
أسقط "ليليان تورام" وأصبح أغلى مدافع في العالم للمرة الثانية في حياته
بعد فترة طويلة قضاها في البحث عن قلب دفاع صلب يدعم به فريقه، وقع اختيار السير أليكس فيرغسون على فيرديناند الذي كان يراه المدافع الأفضل الذي يحتاجه الفريق، وفي 22 جويلية 2002 وقع المدافع الملقب بالصخرة عقدا مع نادي مانشستر يونايتد لمدة خمس سنوات مقابل 34 مليون أورو ليصبح أغلى مدافع في بريطانيا والعالم للمرة الثانية في حياته بعدما تعدت قيمة انتقاله قيمة انتقال المدافع الفرنسي ليليان تورام، وقد أبدى ريو فرحة كبيرة جدا بعد إتمام هذه الصفقة، حيث ظهر سعيدا جدا باللعب للشياطين الحمر واستطاع بعد ذلك أن يفوز بالبطولة الإنجليزية الممتازة في أول موسم له مع النادي.
عاش بين 2003-2005 موسمين سيئين
مع بداية موسم 2003/2004 تعرض فيردناند لعقوبة قاسية إثر تفويته لاختبار فحص المنشطات الذي ادعى أنه قد نسيه لانشغاله الكبير في ذلك الوقت، حيث عاقبت لجنة التأديب الخاصة بالفيفا اللاعب بالإقصاء من تمثيل ناديه والمنتخب الوطني الإنجليزي لمدة 8 أشهر ابتداء من جانفي 2004 مع غرامة قدرت بحوالي 60 ألف أورو، ما جعله يفوت بقية مباريات البطولة الإنجليزية وبعض مباريات المنتخب الإنجليزي أين عوضه جون تيري، وقد حاولت إدارة فريق مانشيستر يونايتد الطعن في العقوبة التي تلقاها قلب دفاعها لكنها لم تفلح في ذلك نظرا لتمسك رئيس الفيفا جوزيف بلاتير بقرارات لجنة تأديبه، وبعد هذه العقوبة الطويلة عاد صخرة الشياطين الحمر مجددا للعب مع النادي مطلع موسم 2004\2005 ولكنه كان موسما كارثيا لفيرديناند حيث خرج من رابطة الأبطال فيما حسم لقب البطولة وكأس الكارلينغ لصالح الغريم تشيلزي فيما اكتفى مانشستر بالفوز بكأس إنجلترا.
سجل أهدافا حاسمة للشياطين الحمر ولعب كحارس مرمى
بعد الموسمين الأسودين الذين عرفهما مع الشياطين الحمر إثر قضية عدم خضوعه لفحص المنشطات، سرعان ما عاد فيرديناند على الأضواء بقوة مع فريقه مانشستر، حيث لم يقتصر إبداعه على الدفاع فقط بل تعداه إلى الهجوم أين سجل أهدافا حاسمة جدا لناديه لعل أهمها ذلك الذي سجله في آخر لحظة في مرمى ليفربول موسم 2005/2006، كما نصب بجانب سبعة من زملائه في النادي في الفريق المثالي للبطولة الإنجليزية موسم 2006/2007، ولم يتوقف إبداع الفتى الإنجليزي هنا فقط، حيث برع في اللعب كحارس مرمى في الثامن من مارس 2008 في الدور الربع نهائي من كأس الاتحادية الإنجليزية ضد فريق بورتسموث بعد خروج حارس مرمى الفريق فان دار سار متأثرا بإصابة وطرد بديله البولندي كوزتشاك واستنفاذ الفريق لكامل تغييراته.
فيرديناند والمنتخب الانجليزي
استبعد من كأس العالم 1998 وسجل هدفين مع إنجلترا
حصل فيرديناند على أولى فرصه للعب مع المنتخب الإنجليزي في مباراة ودية ضد الكاميرون في 15 نوفمبر 1997 وهو يبلغ من العمر 19 سنة فقط أين أصبح أصغر مدافع يلعب مع الفريق الوطني لكن هذا الرقم حطم لاحقا في عام 2006 على يد اللاعب ريتشاردز الذي شارك مع المنتخب البريطاني وهو يبلغ 18 سنة من العمر، وكان ريو من بين اللاعبين الذين تم اختيارهم لتمثيل إنجلترا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 1998 لكن المدير الفني غلين هودلي استبعده من المشاركة بعد اتهامه بالقيادة في حالة سكر، يذكر أن المدافع الملقب بالصخرة لعب لفريقه الوطني عشر مباريات في كأس العالم، فيما سجل هدفين فقط خلال المباريات الرسمية، الأول في كأس العالم 2002 ضد الدانمرك والثاني ضد المنتخب الروسي في المباراة المؤهلة لكأس أمم أوروبا في سبتمبر 2007 على ملعب ويمبلي.
نال لقب رابطة الأبطال في 2008، ويبحث عن الثانية أمام البارصا
ونال فيرديناند خلال مسيرته الحافلة العديد من الألقاب لعل أهمها لقب رابطة أبطال أوروبا موسم 2007-2008، عندما واجه ماشستر يونايتد مواطنه نادي تشيلزي، إلا أن الحظ خالف المدافع الصلب وناديه عندما واجها العملاق الإسباني برشلونة في العالم الموالي، حيث لم يتمكن رفقاء نجم الريال الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو، من مجاراة قوة البارصا ونجمها الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلا أن القدر شاء أن يتيح الفرصة مرة أخرى بعد موسمين لفيرديناند الشياطين الحمر من أجل الثأر من الكاتلان وميسي، والتتويج باللقب الرابع، والذي سيكون ذا ذوق مميز إذا جاء على حساب برشلونة التي لازال امنشستر وخاصة فيرديناند يتذكرون خسارتهم أمامها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمور لا يعلمها إلا القليلون عن فيرديناند
لا يتحدث إلى والديه بعد كل خسارة
تعتبر الهزيمة مصطلحا مستحيل التقبل في قاموس فيرديناند الرياضي، حيث أكد في أكثر من مرة أنه لا يحب الخسارة أبدا وأنه يكون عند كل نتيجة سيئة لفريقه في مزاج أسوأ من أمزجة المتفرجين والأنصار أنفسهم، ويحاول ريو عند كل نتيجة سلبية لفريقه الابتعاد عن والده ووالدته فلا يمكن لأي منهما الوصول إليه لعدة أيام، وفي أحدث تصريح له بخصوص هذا الأمر قال فيرديناند قبل بدء مباراة فريقه التي جمعته بفريق تشيلسي في إطار بطولة كأس الدرع الخيرية مطلع هذا الموسم : " والدي ووالدتي يعلمان جيدا أنني أكون منزعجا جدا بعد كل خسارة، أحيانا يتمنيان قول "مرحبا" بعد خسارتي لأي مباراة لكنني لا أريد حتى سماع كلمة مرحبا، وفي أي مباراة أتعرض لها للخسارة مع مانشستر يونايتد أحاول أن لا أظهر أمام الناس ".
يعتبر نفسه وجه نحس ولا يشاهد مباريات مانشستر يونايتد
من جهة أخرى يعتبر فيرديناند نفسه وجه نحس كبير على فريقه مانشستر يونايتد في المباريات التي يكون فيها متفرجا عند كل إصابة أو عقوبة، حيث أكد انه لا يفضل مشاهدة مباريات فريقه على التلفاز أو من على المدرجات لما لا يكون طرفا فيها لخوفه أن تؤول نتيجة اللقاء لخسارة الشياطين الحمر، ويعود سر هذا الأمر إلى حادثة طريفة جرت لريو، قال عنها : " في إحدى مباريات فريقي ضد ويغان استأت كثيرا من المستوى الباهت الذي قدمه الفريق إذ كانوا وقتها متقدمين علينا بهدف للاشيء، ولما رأيت ردة فعل جماهير ويغان وطريقتها الاحتفالية قررت مغادرة الملعب وإذا بنا نحرز هدفين ونفوز بالمباراة في وقت صغير، أنا متابع سيء لمباريات مانشستر من المدرجات إذ يخسر الفريق كل اللقاءات التي أتابعها، لذا صرت أتجنب فعل ذلك.
يعشق شواطئ تل أبيب ويروج للسياحة في الكيان الصهيوني
يعشق فيرديناند شواطئ تل أبيب منذ أن زارها الموسم ما قبل الفارط، إذ صار يواظب على زيارتها دوريا كلما سنحت له الفرصة لذلك خاصة أثناء عطله الصيفية، وتشير مصادر جد مقربة من اللاعب الإنجليزي أن الحكومة الصهيونية تستغل شهرة اللاعب الواسعة في بريطانيا والعالم من أجل الإشهار للسياحة بالكيان الصهيوني وهو ما تم فعلا، إذ تتبعه صحافة المشاهير ومصوري الباباراتزي أينما حل في تل أبيب من أجل التقاط بعض الصور له والترويج للسياحة هناك.
حياة فيرديناند العاطفية
تخلى عن خطيبته الأولى لارتباطها بالمخدرات
قبل أن يرتبط بزوجته ريبيكا كان فيرديناند على علاقة مع فتاة أخرى تدعى "هولي"، حيث كانا مخطوبين لبعضهما، لكن ريو أسرع بفسخ الخطوبة لما أحس بارتباط خطيبته الشديد بتعاطي المخدرات والمتاجرة بها، وبعد ابتعاده عنها لم يمض وقت طويل حتى اعتقلت الشرطة البريطانية هولي بتهمة تعاطي الكوكايين والمتاجرة بها رفقة صديقها الجديد.
رغم أنها أنجبت له ولدا وبنتا لم يتزوج بربيكا إلا مؤخرا
يعيش ريو الآن وسط أسرته الصغيرة التي تتكون بالإضافة لزوجته ريبيكا من ولدين وهما لورينز الذي يبلغ عامين وتيت التي تبلغ شهرين، ورغم أن فيرديناند يحب كثيرا زوجته ريبيكا إلا أنه لم يتزوج منها إلا مؤخرا بعدما أنجبت له إبنيه الذين شاركا في حفل زواج والديهما، ويعرف عن المدافع الدولي الإنجليزي وفاؤه الكبير لزوجته منذ أن ارتبط بها رغم أنه عاش مراهقة مليئة بالعلاقات مع مختلف فتيات بريطانيا، كما ابتعد نهائيا عن الحفلات التي يقيمها أصدقاؤه دوريا منذ أن رزق بأولاده بشهادة أصدقائه في النادي.
استعان ببومة في حفل زواجه
استعان فيرديناند في حفل زواجه بريبيكا ببومة تعرف باسم "أوليي" ذاع صيتها في حفلات الزفاف خلال الآونة الأخيرة كأحدث صيحة للاحتفال بحمل خاتمي زواج الشخصين المخطوبين في استعراض زفافي مبهر في الجو وقالت تقارير صحافية بريطانية أن تلك البومة قامت بحمل خاتمي فيرديناند وريبيكا بداخل حقيبة ناعمة تم ربطها في قدميها، حيث أطلقها صاحبها في اللحظة التي قال فيها رئيس السجلات للمدافع الملقب بالصخرة : " هل لديك الخواتم؟ "، وأشارت صحيفة "الدايلي ميل" إلى أن تلك البومة طارت من داخل معرض المنشدين في القاعة الكبرى الموجودة بداخل قلعة "بيكفورتون" في "شيشاير" باتجاه وكيل العروس الذي ارتدى قفازات، حيث هبطت عليها البومة أثناء الصلوات.
فضائح الشيطان الأحمر
شوهد بلباس الفتيات في فنادق الكيان الصهيوني
رغم انضباط فيرديناند الكبير مع فريقه مانشستر يونايتد والتزامه بتعليمات إدارة النادي إلا أن المدافع الصخرة يمتلك حياة شخصية تملؤها الفضائح، لعل أبرزها على الإطلاق تلك التي شوهد فيها يرتدي لباس فتاة في احد فنادق تل أبيب في أثناء عطلته الصيفية، وقد كانت صحيفة "الدايلي مايل" الانجليزية السباقة لنشر صوره في تلك الهيئة التي نشرتها في اليوم الموالي على موقعها في الأنترنيت، ما جعل المدافع الدولي يتلقى الكثير من التعليقات الساخرة اغلبها جاء من جماهير أرسنال وليفربول، حيث اتهمه أغلب المعلقين بالشذوذ الجنسي، لكن اللاعب لم يكترث لهذا الأمر ولم يعلق عليه بتاتا، من جهة أخرى قال بعض المحللين الرياضيين أن هذه الحادثة هي حادثة مفتعلة الغرض منها الترويج للسياحة في الكيان الصهيوني.
سائق متهور سحبت منه رخصة السياقة أكثر من خمس مرات
يعاني فيرديناند كثيرا مع شرطة المرور الإنجليزية نظرا لجنوحه لاستعمال السرعة المفرطة أثناء سياقته، حيث ضبط يقود بسرعة جنونية في أكثر من مرة وسحبت رخصة سياقته لأكثر من 5 مرات، كما ألقي عليه القبض بسبب قيادته في حالة سكر شديد في عام 1997 ما جعل المدري الفني للمنتخب الإنجليزي آن ذاك "غلين هودلي" لا يعتمد عليه في تشكيله الأساسي، ويمتلك ريو سجلا أسودا لدى الشرطة البريطانية المعروفة بتشددها في التعامل مع النجوم.
اتهم بالاغتصاب بسبب حفلة صاخبة
في ديسمبر 2007، قرر مجموعة من لاعبي مانشستر يونايتد من بينهم فيرديناند الاحتفال سويا بمناسبة أعياد الميلاد في أحد أجنحة الفنادق الإنجليزية الراقية، حيث قاموا باستدعاء الكثير من الفتيات لهذا الحفل ما جعل الكثير من الهرج والمرج يتخلله، وفي أثناء الاحتفال سُمع صراخ فتاة يدوي المكان ما جعل الجيران يظنون أنها عملية اغتصاب فقاموا باستدعاء الشرطة التي حلت سريعا بالمكان، وتم حينها القبض على فيرديناند وأصدقائه ومجموعة من الفتيات ليتضح لاحقا أن الفتاة بالغت في بعض ردود فعلها وأن الأمر لم يكن عملية اغتصاب إطلاقا، وهكذا نجا فيرديناند من تهمة كادت تقضي على مستقبله الرياضي.
طرائف من صنع فيرديناند
يقدم برنامجا مليئا بالمقالب لأصدقائه
يقوم فيرديناند مند مدة وجيزة بتقديم برنامج دوري على بعض القنوات التلفزيونية البريطانية الشهيرة يقوم خلاله بإعداد بعض المقالب الفكاهية لمجموعة من أصدقائه في مانشستر يونايتد وفي باقي الفرق الإنجليزية، حيث يحرص في كل مرة أن يُوقع اللاعب الذي تتم استضافته في البرنامج في مطبات كبيرة من خلال توجيهه للحديث في ملف شائك أو من خلال إلقاء أخبار كاذبة له وانتظار ردة فعله.
يخوض مع روني معارك كبيرة على طاولة التنس
يخوض فيرديناند معركة كبيرة مع زميله في الفريق واين روني لكن على أرض أخرى غير ارض الملعب، إنها طاولة تنس الطاولة، حيث يوجد في الغرفة الرياضية بالكارينغتون طاولة للتنس يلعب عليها لاعبي مانشستر للترفيه عن النفس وإزالة بعض الضغوط، ويقول ريو عن هذه التجربة : " أنا وروني أفضل اللاعبين في تنس الطاولة، كوينتين فورتشيون كان جيدا فيها وبن فوستر لاعب رائع أيضا، المعركة الآن بيني وبين روني، فيديتش جيد أيضا وبراون يفوز أكثر من أي لاعب آخر، لكن براون كان يلعب في المدرسة ويملك طاولة في منزله وهذا يعطيه التقدم بالنسبة للآخرين، كما قال ريو يملك طاولة في منزله ولذلك الآن أصبح جيدا جدًا، كوتشاك الوحيد الذي يستطيع ان يلعب بشكل صحيح وهو مغرور بذلك ولكنه لا يستطيع أن يسدد لذلك نقوم بتشجيعه ".
ما يعتز به فيرديناند...
نظف أحذية هاري ريدناب ولاعبي ويستهام
يذكر فيرديناند بفخر واعتزاز كبيرين أنه كان عليه أن ينظف أحذية لاعبي ويستهام ومدربه هاري ريدناب بعد التدريبات والمقابلات بعيد انضمامه للفريق كهاو، حيث يقول : " لقد كنت أنظف أحذية هاري ريدناب بالإضافة إلى أحذية اللاعبين والغرف والصالات، ورغم أن هذا الأمر كان متعبا إلا انه كان يكسبني 40 أورو في الأسبوع لكنني لم أكن اهتم أبدا بما أجنيه لأنني كنت هناك من اجل كرة القدم فقط، كنت أقضي وقتا رائعا في عملي لأنه جعلني أتقرب من المدرب واللاعبين الذين صنعوا أجواء أخوية وأسرية رائعة فيما بينهم، لقد سمحوا لي بالتدرب معهم في أغلب الأيام من 9.00 صباحا إلى 4.00 مساء، كنت أعمل وأتدرب بجد حتى أصبح لاعب كرة قدم محترفا وأصل في يوم ما إلى الفريق الأول، أنا مدين جدا للاعبين الذين كنت أنظف أحذيتهم فقد شجعوني كثيرا وكانوا يقولون لي "ريو ننتظرك في الفريق الأول" ".
إعلامي متميز
أطلق فيرديناند أحد مشاريعه الإعلامية الشخصية وذلك عبر إعلانه عن إصدار مجلته الإلكترونية على شبكة الإنترنت التي تصدر مرتين شهريا والتي يمكن لأي شخص تصفحها مجانا من خلال موقع اللاعب الشخصي على شبكة الإنترنت باسم "5 "وهو رقم قميص ريو مع فريقه مانشستر يونايتد ومنتخب بلاده الإنجليزي، كما أبدى المدافع الإنجليزي العملاق سعادته الغامرة بتحقيق أحد أحلامه بدخول عالم الإعلام من خلال مجلته الخاصة والذي قال خلال حفل إطلاقها الرسمي : " أنا متحمّس للغاية للإعلان عن صدور العدد الأول من "5"، ستكون للجميع وتتناول كافة المجالات، لأننا نريد أن تصبح هذه المجلة الأنجح إلكترونيا على مستوى العالم"، وتوقع العديد من النقاد في مجال الإعلام أن يضاهي نجاح هذه المجلة التي تتطرق لمجالات الرياضة ومشاهير الفن بالإضافة إلى الأزياء نجاح أشهر المجلات الإلكترونية على الإطلاق في فترة وجيزة نظرا للمستوى العالي من المضمون الذي تعرضه من خلال مقابلات مع نخبة من نجوم العالم.
ما يحبه فيرديناند في سطور
لاعبه المفضل : مارادونا، جون بارنز.
ممثله المفضل : روبرت دي نيرو، سامويل أل جاكسون.
ممثلته المفضلة : جودي فوستر.
فيلمه المفضل : صمت الحملان.
سيارته المفضلة : أستون مارتن فاكيش.
أكلته المفضلة : الشواء مع البازلاء، الأرز مع الدجاج.
مشروبه المفضل : ريبينا.
موسيقاه المفضلة : الريغي، الهيب هوب، البوب.
مغنيه المفضل : مارفن غاي.
أماكن عطله المفضلة : تل أبيب، دبي، سانت لوسيا (جزر الكاراييب).
قالوا عن فيرديناند :
السير أليكس فيرغسون : "ريو أحد أفضل المدافعين بالعالم من وجهة نظري الشخصية ومن وجهة نظر الجميع، استطعنا أن نضمه إلى صفوفنا لأننا كنا نحتاج إلى خط دفاع ممتاز وكانت ثقتنا بريو في محلها ".
يوهان كوريف: "هو حصن أمان بأتم معنى الكلمة، إذ يمكنك أن تهاجم بكل لاعبي فريقك وتترك ريو وحده في الدفاع ".
بيلي: "ريو مدافع ممتاز جدا لقد ثار انتباهي في كأس العالم 2002، ما يعجبني فيه هو ثقته بنفسه، إنه مكسب عظيم لمانشيستر يونايتد وللفريق الوطني الإنجليزي".
كريستيانو رونالدو: "ريو مدافع كنت أحس بالأمان لما ألعب بجانبه، لأنني أعلم جيدا أن الخطوط الخلفية للفريق هي في أيد أمينة، إنه شخص رائع خارج الملعب أيضا ".
واين روني: "كلما أتكلم عن ريو أتذكر الأوقات الرائعة التي نقضيها معا على طاولة التنس، إنه شخص رائع واستثنائي، في الملعب أحس أنني لاأرى غير فيرديناند لما أراقب الهجمات المعاكسة للفريق الخصم لأنه الوحيد القادر عن صد كل شيء ".
البطاقة الشخصية :
الاسم الكامل : ريو غافن فيرديناند
اللقب: الصخرة
تاريخ الميلاد : 7 نوفمبر 1978
مكان الميلاد : بانغهام، لندن، إنجلترا
الطول : 189 سم
الوزن : 82 كغ
المنصب: قلب دفاع
الرجل: أيمن
التتويجات :
كأس العالم للأندية 2008
رابطة الأبطال الأوروبية 2008
بطولة إنجلترا 2003، 2007، 2008، 2009
كأس الاتحادية الإنجليزية 2003، 2006
الدرع الخيرية 2003، 2007، 2008